القائمة الرئيسية

الصفحات

أساسيات تربية دجاج التسمين و(فترة التحضين)

 بسم الله الرحمن الرحيم 

تربية دورة (قطيع) تسمين 

السؤال هنا ايه هي الأساسيات التي يجب اتباعها والألتزام بها عند تربية دورة تسمين حتي نحصل علي انتاج عالي ومكسب مجزئ بأذن الله !!!!!

هو ده موضوع مقالنا اليوم 👉

ياريت تركزواا معنا في الامور دي لانها هي اساس دورة التسمين 😎😎💪

اولاً: جـــودة كتــكــــوت التسمـين 

يعتبر الكتكوت ذو النوعية الجيدة حجر الأساس في عملية إنتاج بــدارى تسمين جيدة ، لذا لابد من شراء الكتكوت من مكتب او شركة موثوق بها ولابد أن يتوفر فيه مظاهر الجودة وتبدو عليه مظاهر الحيوية والنشاط (بمعني اوضح انك لازم تشتري الكتكوت من بائع موثوق منه علشان يكون الكتكوت كويس وناتج عن امهات خالية من الامراض وكذلك يكون الكتكوت تم معاملته معاملة صحية الي ان وصل اليك 👍 تمام !! بعد كده نشوف الكتكوت ونبص عليه كويس لازم تكون عينة براقة وشكلة نظيف وريش الزغب خالي من الأوساخ ويبدوا علية الحيوية والنشاط 👌 تمام كده .

ثانياً: إستـقـبــال الكتــاكيت(مايسمي بفترة التحضين)

 ويجب مراعاة العوامل الأتية:

 عند إستقبال الكتاكيت لابد من توفير الظروف القياسية لتأسيس قطيع سـليم صحياً من عمر يوم، و تحقيق أفضل معدلات نمو، حيث يعتبر إستقبال الكتاكيت وفترة الحضانة من (٢ – ٣ أسابيع الأولى مــن العمر) مـن أهم الفترات الحرجة فى حيـاة الكتاكيت حيث يتم تحضين الكتاكيت فى مساحة محدودة من العنبر او الغرفة علي حسب المساحة وعدد الكتاكيت  مع توفير الأحتياجات البيئية والغذائية اللازمة لها حيث يتم استقبال الكتاكيت علي درجة حرارة لاتقل عن 32درجة مئوية، حيث تتميز الكتاكيت بكفاءة تحويل غذائي ممتازة خلال ١٤ – ٢١ يوم الأولى من العمر وهنا تظهر👈 كفاءة المربى الناجح عن غيره من المربين😉😉

ويجب كذلك مراعاة العوامل الأتية عند إستقبال الكتاكيت:

1- توزيع الفرشة بالتساوي وإنتظامها بسمك 5– 7 سم تبعا لنوعية العنبر صيفاً وبسمك 7-10 سم شتاءً ، حيث أن الفرشة غير المستوية يمكن أن تحد من وصول بعض الكتـاكيت إلى العلف والماء ويمكن أن تقود إلى تباين مبكر بين الكتاكيت🙀🙀 .

2- إستخدام حواجز التحضين المصنوعة من الكرتون المقوى أو المعدن أو الخشب الأبلكاش أو السلك الشبكى خلال الأسبوع الأول من فتـرة التحضين على أن تكون فى ً الجانب البحرى من العنبر صيفا لتوفير تهوية جيدة وفى الجانب القبلى شتاء لحماية الكتاكيت مـــن أى تيـــارات هوائية والمساعدة على توفير الدفء للكتاكيت😍😍.

3- يجب أن تملأ المساقى بالماء النظيف قبــل وصول الكتاكيت بعدة ساعات لتدفئة مياه الشرب بحيث تصل درجة حرارتـــها إلى ٢٦ – ٢٧درجة مئوية. 

4- تشغيل الدفايـات قبل وصول الكتاكيت بفترة كافية.

5- يتم توزيع أطباق العلف والمساقى اليدوية داخل حاجز التحضين بالتبادل بحيث تصل مسـاحة العلف إلى ٧٥ – ٨٠ من مساحة التحضين وذلك بإستخدام ورق كــرتون لنثر العلف عليه كما يجب ألا توضع المعالف والمساقى مباشرة تحت الدفايات، حيث أن التجانس السىء والنمو الضعيف والجفـاف يحدث نتيجة للأمداد غير الملائم بالحرارة والعلف والماء خلال المرحلة الأولى من التحضين.


6- يجب تفريـغ صناديـق الكتاكيت بسرعة وبطريقة هادئة وتوزع فى منطقة التحضين. ويجب ألا توضع صناديق الكتاكيت فى منطقة التحضين فوق بعضهـا، حيث يمكن أن يــؤدى ذلك إلى إرتفاع درجة الحرارة بسرعة وعرق الكتاكيت ويمكن أن يؤدى إلى اختناق الكتاكيت.

7- يجب أن تكون حركة العاملين داخل العنبر قليلة بقدر الأمكان خلال أول ساعتين من الأستقبال حتى تتأقلم الكتاكيت مع البيئة الجديدة وتتدرب على المعالف والمساقى مع المراقـبة الجيدة للكتاكيت والتأكد من وصولها بسهولة إلى العلف والماء.

ثالثاً:الرعاية الفنية لكتاكيت بدارى التسمين 

الهدف: توفير الظروف والأحتياجات البيئية اللازمة لتحقيق 

* أفضل حيوية

* أفضل معدلات نمو

* أفضل معامل تحويل غذائى

درجــة الحــــرارة 

يعتبر توفير درجة الحرارة المناسبة من أهم العوامل المؤثرة فى فترة الحضانة خاصة فى الأجواء البارده

كما ان الدجاج من الحيوانات ذات الدم الحار حيث يستطيع أن يحافظ على درجة حرارة الجسم ثابتة تحت ظروف تغير درجة حرارة البيئة الخارجية عندما تكون درجة حرارة البيئة داخل الحدود القياسية ، حيث لا تستطيع الطيور تنظيم درجة حرارة الجسم جيدا خارج هذه الحدود.

وبما أن جهاز التنظيم الحرارى فى الكتاكيت حديثة الفقس يكون غير مكتمل التطور (حيث أن درجة حرارة جسم الكتكوت حديث الفقس أقل ١ – ٣ درجة مئوية عن الطائر البالغ) فلا تستطيع أن تتحكم فى درجة حرارة الجسم نهائيا خلال الثلاثة أيام الأولى من العمر ولا تتم عملية التحكم بكفاءة خلال ٣ – ٤ أسابيع الأولى من العمر و لذلك فهى تعتمد بشكل رئيسى على المصادر الخارجية للتدفئة لكى تستطيع أن تحافظ على ثبات درجة حرارة الجسم و تحقق أداء إنتاجى قياسى.

ومما لاشك فيه أن درجة حرارة الفرشة أهم من درجة حرارة الهواء المحيط بالكتاكيت و درجة حرارة المسكن، لذلك يجب أن تكون درجة حرارة الفرشة لا تقل عن 28-30 درجة مئوية  عند إستقبال الكتاكيت لأنها فى الواقع هى البيئة الملامسة مباشرة للكتاكيت.

اما بالنسبة للكتاكيت التى تتعرض للبرد خلال الأيام الأولى من العمر تواجه إرتفاع معدلات النفوق الأجهاد  الجفاف  ضعف معدلات النمو  زيادة حدوث الأستسقاء  إسهالات وإنسداد فتحة المجمع.

كذلك يجب مراقبة إستجابة الكتاكيت خلال أول ٢٤ ساعة من وصولها إلى المزرعة وبعد تسكين الكتاكيت ، تبدأ الكتاكيت فى الأنتشار بشكل سريع فى كل مساحة أو حاجز التحضين حتى إذا كانت درجة حرارة الفرشة غير مناسبة ولكن بعد ١ – ٢ ساعة يصبح من الواضح ملاحظة ما إذا كانت درجة الحرارة عند مستوى الكتاكيت مناسب أم لا.

فإذا شعرت الكتاكيت بالدفء تبدأ بالتجمع فى مجموعات ثم تتفكك هذه المجموعات ويعاد تكوين مجموعات أخرى بشكل عشوائى ، أما إذا كانت الفرشة باردة أو رطبة فإن ذلك سوف يؤدى إلى برودة الكتاكيت عن طريق أرجلها فتظل متكتلة فى نفس المجموعة التى كونتها وقد تبحث هذه الكتاكيت عن مناطق أدفئ فإذا وجدتها مكثت بها ولا تتحرك للبحث عن الغذاء والماء مما يؤدى إلى حدوث هزال وضعف الكتاكيت ، وفى بعض الأحيان قد تغامر الكتاكيت بالبحث عن الغذاء و لكنها ستحتاج إلى زيادة فى كمية الغذاء المستهلك وذلك لكى تحافظ على الدفء و الراحة.

توزيع الكتاكيت تحت درجة الحرارة ووجود تيار هواء

لذلك يجب الأخذ فى الأعتبار النقاط التالية:

1- درجة حرارة أرضية العنبر.

2- درجة حرارة الفرشة وجو العنبر.

3- مستوى الرطوبة النسبية فى جو العنبر.

4- تحقيق معدلات النمو القياسية.

5- سلوك الكتاكيت و مدى انتشارها داخل منطقة التحضين.

6- تناول الكتاكيت للماء والعلف بفحص الحوصلة.

7- مستوى الترمومتر ١٠- ١٥ سم من الأرضية أو فوق مستوى أطباق العلف.

8- عند إستخدام الدفايات التقليدية يجب تشغيلها قبل وصول الكتاكيت بـ ٢٤ ساعة بمعدل دفاية لكل ٧٠٠ – ١٠٠٠ كتكوت.

9- يفضل إستخدام دفايات تقليدية مع أفران الهواء الساخن خلال أول أسبوعين خاصة في الأجواء الباردة.

توزيع الكتاكيت خلال فترة التحضين تحت ظروف بيئية مختلفة 

الرطـــوبـة النسبيــــة 
تمثل الرطوبة النسبية أحد العوامل البيئية الهامة التى تؤثر على نمو بدارى التسمين، حيث تكون متلازمة مع درجة الحرارة لضمان الأنتاجية و النمو القياسى لبدارى التسمين من خلال تأثيرها على البيئة التى تعيش فيها الطيور حيث تتروح نسبتها من 65-70% في فترة التحضين وتقل نسبيا حتي الوصول لعمر التسويق. 
مصادر الرطوبة داخل العنبر:
1- بخار الماء الناتج فى هواء الزفير أثناء عملية التنفس.
2- المياه الموجودة بالزرق.
3- تبخير الماء من المساقى (نظم الشرب المفتوحة).
4- مستوى الماء الأرضى بالعنبر.

مشاكل الرطوبة النسبية المرتفعة

1- تزيد من إظهار ا·حساس بدرجة الحرارة وإنخفاض قدرة الطائر على التخلص من الحرارة الزائدة داخل الجسم

2- زيادة معدل التكاثر الميكروبى وبالتالى زيادة فرص الأصابة بالأمراض

3- تؤثر على نوعية الفرشة و تسبب بلل الفرشة و ما ينتج عنها من مشاكل مصاحبة الاصابة بالكوكسيديا - المشاكل التنفسية

مشاكل الرطوبة النسبية المنخفضة

1- انخفاض الرطوبة النسبية خلال ٣– ٧ أيام ا¢ولى من العمر عن ٥٠ %يؤدى إلى جفاف الكتاكيت مما يؤدى آلي تأثيرات سلبية على الأداء الأنتاجي.

2- زيادة نسبة الغبار داخل العنبر كنتيجة للجفاف الزائد للفرشة و ما ينتج عنه من مشاكل صحية. 

3- التأثير السلبى على الترييش و مظهر الريش.

4- التصاق الزرق بفتحة المجمع.

التـهــــــــــويــة

يجب توفير مصدر ثابت ومتجانس للهواء الجيد على مستوى الطائر مع الحفاظ على درجة حرارة مناسبة داخل العنبر ليبقى بصحة جيدة ويحقق أقصى نمو لديه، حيث تؤثر التهوية على كل من النمو وصحة الطيور على حد السواء فقد تسبب التهوية غير المناسبة إنخفاض وزن الطائر وإصابته بالأمراض وإرتفاع معدلات النفوق وتدهور كفاءة التحويل الغذائى.

الهــدف من التهــويــة

1- التخلص من الحـــرارة الـزائــــدة حيث أن كل ١ كجـــم وزن حــــى ينتـــج ما يعـــادل ٦٫٦ ك كالورى كل ساعة.

2- التخلص من الرطوبة الزائدة حيث أن كل ١ كجم وزن حى ينتج ما يعــــادل ٤٫٣ جم ماء/ساعة.

3-التخلص من غاز ثانى أكسيد الكربون  حيث أن كل ١ كجم وزن حى ينتج ٧٢٠ سم مربع/ ساعة.

4- التخلص من الغازات الضارة مثل الأمونيا وأول أكسيد الكربون وكبريتيد الأيدروجين.

5- الأمداد بالأكسجين اللازم للتنفس وعمليات التمثيل الغذائى حيث أن كل ١ كجم وزن  حى يستهلك ٧٥٠ سم مربع/ساعة

التهوية غير المناسبة تسبب زيادة رطوبة الفرشة والتى تؤدى إلى زيادة إحتمال الأصابة بالكوكسيديا وزيادة حدوث إلتهاب المفاصل وإنخفاض جودة الذبيحة، كما أن الهواء غير الجيد سوف يقلل من أداء القطيع وسوف يزيد من القابلية الأصابة بالأمراض، فحدوث مستويات عالية من الأستسقاء ومرض الألتهاب التنفسى المزمن يعبر عن وجود مشاكل خاصة بجودة الهواء والتهوية غير المناسبة خاصة فى الأجواء الباردة.

كثـــافـــة التـسكـــين 

يجب أن يتم الأستغلال الأمثل لطاقة العنبر الأنتاجية مع المحافظة على جودة المنتج النهائى والحصول على أعلى ربحية وتظهر أهمية كثافة التسكين على أداء بدارى التسمين من حيث التجانس والجودة، فالازدحام يزيد من تأثير ضغوط العوامل البيئية على بدارى التسمين وتؤثر على حيوية الطيور ، وسوف يقلل من الربحية بشكل كبير، ويتوقف عدد الطيور المرباة على المتر المربع على العديد من العوامل أهمها:

1- الاتجاه الصحيح للعنابر المفتوحة ومدى توفر مساحات التهوية

2- نوع العنبر مفتوح أم مغلق

3- نظام المعدات المستخدمة

4- مناخ والموسم من السنة

مشاكل زيادة الكثافة لبدارى التسمين 

1- زيادة نسبة حدوث كدمات الصدر مع زيادة نسب الدجاج ضعيف الترييش

2- نقص إستهلاك العلف وبالتالى إنخفاض معدلات النمو

3- تدهور حالة الفرشة وزيادة فرص الأصابة بالأمراض

4- إنخفاض محصول اللحم النهائى

5- تدهور كفاءة التحويل الغذائى

6- زيادة معدل ظاهرة الأفتراس

7- إرتفاع معدلات النفوق


سوف نتحدث عن نظم التغذية - feeding المتابعة ونظم الاضاءة في مقال قادم بأذن الله

* الامور دي تعتبر هي قواعد البناء لأنتاج دورة عالية الانتاج ودورة مربحة *

ارجوا ان يكون المقال قد نال أعجابكم والله ولي التوفيق 

وصل اللهم وصل وبارك علي سيدنا محمد 


ننتظر منكم تعليقكم والرد علي أي استفسار 

لكم منا جزيل الشكر

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

أترك لنا تعليقك وتجربتك في المدونة .

التنقل السريع